مثل كل سنة فإن يوم 7 أفريل يكون دائما عبارة عن اليوم الاسود بالنسبة للحكومة الإسرائيلة ، حيث أن يوم 7 أفريل يكون بداية الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لهاإسرائيل كل عام من طرف قراصنة موزعين على جميع أنحاء العالم و عدد كبير منهم جدا هم قراصنة عرب إلى جانب جماعة الأنونيموس أو القراصنة المجهولون و هي عبارة عن مجموعة تضم أكبر المحترفين في مجال القرصنة و الإختراق .
إسرائيل في الوقت الحالي تعمل على جمع أكبر قدر ممكن من خبراء الأمن و الحماية من أجل التصدي للهجمات المتوقع أن تبدأ خلال يومين حيث أن هذه الأخيرة قد إعتادت على بداية سلسلة هجمات إلكترونية متتالية كل عام في يوم 7 أفريل و تأتي هذه الهجمات من أشخاص معادين لدولة إسرائيل لما ترتكبه من جرائم في الشعب الفلسطيني ، حيث أن هذه الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها إسرائيل كل عام تكون عبارة عن دعم إلكتروني من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني .
خلال العام االسابق كانت إسرائيل قد تعرضت لفقدان العديد من مواقعها التابعة للحكومة الإسرائيلية مما أدى إلى الإطاحة بخوادمها و كذلك تسريب العديد من البيانات المهمة ، و تحاول الحكومة الإسرائيلية أن تضع في الوقت الحالي أسوء السيناريوهات المحتمل حدوثها من أجل تجنب أكبر قدر ممكن من الخسائر و خصوصا ان القراصنة المشاركين في شن الهجمات الإلكترونية على إسرائيل هم اشخاص محترفين و تتفوق خبرتهم على خبراء الأمن و الحماية في إسرائيل بدليل أن إسرائيل دائما ما تفشل في التصدي للهجمات .
و من بين السيناريوهات أو الأشياء المتوقع حدوثها في إسرائيل نتيجة للهجمات الإلكترونية التي سوف تتعرض لها هي إنقطاع الكهرباء و توقف حركة المرور إلى جانب توقف العديد من المواقع التابعة للحكومة الإسرائيلية و العديد من الأشياء الأخرى التي قد تؤثر سلبا على الإقتصاد الإسرائيلي .
و بينما تستعد إسرائيل للتصدي للهجمات الإلكترونية فإنه لا أحد يعلم ماذا يفعل القراصنة الذين سوف يشنون هذه الهجمات في الوقت الحالي ، حيث أنه إلى حدود الساعة لم يتم الإعلان عن أي هجوم متوقع لكن كما يحدث كل عام فإن الهجوم على إسرائيل غالبا ما يكون مفاجأة لها .